قال بنك أوف أمريكا ميريل لينش، اليوم الجمعة، إنه يستبعد أن تتخذ الولايات المتحدة موقفاً متشدداً ضد إيران، يجعل سعر خام القياس العالمي مزيج برنت في المتوسط 70 دولاراً للبرميل في 2018، في ظل اتجاهها إلى انتخابات التجديد النصفي.
وتواجه إيران، ثالث أكبر منتج في منظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك، عقوبات أمريكية على صادراتها النفطية، ما حفز بعض المشترين على خفض مشترياتهم.
وقال بنك أوف أمريكا في مذكرة بحثية: "الإدارة ربما تتطلع إلى فوز سهل في التجارة لإرضاء الأسواق والناخبين على حد سواء قبل نوفمبر".
وانخفض برنت 0.7 % إلى 73.91 دولاراً للبرميل اليوم الجمعة، في الوقت الذي أُعيد فيه فتح موانئ ليبية، وفي ظل آمال بأن تظل إيران تصدر بعض الخام، رغم العقوبات.
واقترب النفط من مستوى 80 دولاراً للبرميل في يونيو (حزيران) وأوائل يوليو (تموز) بعد تعطل إمدادات في ليبيا، وفنزويلا، ومخاوف من ضغط الولايات المتحدة على جميع مشتري النفط الإيراني لخفض الواردات إلى الصفر اعتبارا من نوفمبر (تشرين الثاني).
وبينما يتهم ترامب أوبك بزيادة الأسعار، تقول إيران إن الولايات المتحدة تسببت في الارتفاع بفرض عقوبات عليها وعلى فنزويلا.
وكان بنك أوف أمريكا قال في وقت سابق إن خفض صادرات إيران إلى الصفر سيدفع أسعار النفط للارتفاع 50 دولاراً للبرميل، إذا لم تنجح السعودية، أكبر منتج في أوبك، في سد النقص.