نظمت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية دورة تدريبية لعدد من الجهات الحكومية، وتتمثل في وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، وبرنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية، وصندوق التنمية الصناعية السعودي، والهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية (مدن).
وتهدف الدورة إلى رفع الوعي بالصناعة الرابعة ودورها في تعزيز الاقتصاد الوطني، وإيجاد الوظائف للشباب السعودي، وتزويد صانعي القرار الرئيسيين بالمعرفة لقيادة التحول الوطني للصناعة الوطنية، كما يكتشف المتدربون كيف ستؤثر هذه الصناعة في التصنيع المتقدم، إضافة إلى عرض نماذج للممارسات الدولية في تطبيق أدوات الثورة الصناعية الرابعة.
وشارك فيها عدد من الشركات الصغيرة والمتوسطة، التي يقدمها عدد من الخبراء العالميين في هذا المجال لتطوير المهارات اللازمة، فيما يتعلق بالمجال الصناعي المتقدم.
وناقشت على مدى أربعة أيام في مركز الابتكار للصناعة الرابعة ومحطة أبحاث المدينة في العيينة، تأثير الصناعة الرابعة، والفرص والتحديات في تطبيقاتها، وحجم التغيير، وإدارة التغيير التحولي، كما تناولت مستقبل التصنيع المتقدم، والتقييم العملي في مصنع إنتاج ألواح الطاقة الشمسية، الذي دشنه الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، أخيرا عند زيارته المدينة.
الجدير بالذكر أن مركز "الابتكار للصناعة 4" دشنه وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح العام الماضي، ويضم عديدا من التجهيزات التقنية المعتمدة على الثورة الصناعية الرابعة، بهدف دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وزيادة الوعي بالابتكار الصناعي، وربط الاقتصاد المعرفي بمتطلبات السوق من خلال دعم الجامعات والكليات التقنية.
by via الاقتصاد